تتحدث هذه الصفحة عن العمل الصالح وكيف يمكن للإنسان أن يستمر عمله الصالح بعد موته. وتشمل الصفحة ثلاثة عناصر رئيسية لتحقيق ذلك وهي الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح الذي يدعو لوالديه بعد موتهما. وتشير الصفحة إلى أن العمل الصالح الذي يستمر بعد الموت يكون بالجمع بين كونه علماً وكونه نافعاً، وأن تربية الأولاد وتعليمهم يعد أمراً مهماً لتحقيق هذا الهدف.

تدور القصة حول حنظلة بن أبي عامر، الذي ترك عُرسه ليجيب نداء رسول الله للجهاد في سبيل الله. وقد قاتل في معركة أُحد واستشهد، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة تُغسّله بماءٍ من مزن في صحافِ الفضة. ويتساءل النص عن تركنا لشهواتنا ومعاصينا تلبية لنداء رسول الله والله ورسوله.